PHASELIS

Phaselis

في العصور القديمة أكتسبت فاسيليس ثروتها من خلال النقل بالسفن لزيت الزهور والخشب والعطور. وهي مغطاة بأشجارالصنوبر وأطلالها مبعثرة حول ثلاثة خلجان صغيرة ومثالية وكل منها له شاطئة الخاص الصغير. وهذا بالفعل رومانسي للغاية وهو مكان ممتاز للهروب لأي شخص


وهي تقع بين كيمير وأوليمبوس، وهي المكان المناسب لوضع قدمك أو للغطس في أحد هذه الشواطئ الصغيرة. وقوارب الرحلات واليخوت دائماً ترسو في الميناء الجنوبي لتناول الغذاء والسباحة وللتنزه خلال الأطلال


وبداخل الحديقة الوطنية، التي لها رسوم دخول بسيطة، يمكنك ان تجد متحف صغير وستتاح لك حرية التجول خلال باقي الحديقة. ولكن لا يسمح بالتنزه في تلك المنطقة


أما اليوم فإن الخلجان الثلاثة والقناة المدمرة من الذهب والحجر الجيري يعتبروا ذكرى لفاسيليس التي كانت مزدهرة في أحد الأيام. وأطلال المدينة القديمة تم إزالة معظم الأعشاب والأشجار منها، لذلك يمكن للزوار التمشية على طول شارع الميناء الكبير والذي يعبر أمام حمامات الرومان والمسرح اصغير الرائع